راقية مهدي..
انا المبتلية بالحب
المتمتمة بكلمات
تحيلها الريح اوراق حنين!
الأشجار لاتندم عن الإثمار
والشمس عن الصفاء
والأمطار عن الحب
الرجال عراة
يتسائلون عن اسماء الرشيقات
يتأملون سيقان السرخس
اذا لم يتعطروا
لما كانت الزهور والأوراد
مات غصن الصمت
مات البِلوّر
الجلوس بجانب الغروب
احساس بالثمالة
مثل ظل غريب
من حولي قوس قزح
وأعياد طفلة
تستدفئ بشمس غريبه
ابحرت بها سفينة الشراع
نديمها ساحل ليل
تعوم عباب النسيان
مركب في الفضاء
ربان بجمجمة أسد
ياربي انتظر اجابه
انت خلقت الرجال
المدن
الظلم
الجشع
الغابه
البحر
حين يستسلم السرخس
يهدأ الرعد
وتسقط الحرية
وتبقى تلك السيقان
تحلم بدفتر ابيض مفتوح
وأقلام رهن الاصابع
لتمزج الكلمات
يظهر لوني المضاع
يبحث عن قصيدتي
بين ساحل وآخر
ماكثة في ذاتي
ليس خوفا من الغرق
إنما خجلا
من البحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق