أخشى عليك أيا وَرى ممّن غَوى
شَعْبٌ أراد الحقّ في السّلوى هوى
يوم الوعيد وفي غياهبنا تَرَى
كلٌّ يصفق ضاحكا بِبَلا (بنعم) عَوَى
والبعض لا صوت له فيها، ولا
حولٌ له ،عرف الحقيقة فانزوى
لا لومةٌ لأبٍ غدى في غفلة
يَمضي على عهدٍ دنى حين استوى
و لأمّنا أعذارها يا حسْرة
ما ذنبُها ، حين ابتغت فجرًا أوى
و لشابِّنا طمعٌ فلا تَعْتبْ إذا
ماغرَّه المَغنى وبالعطَشِ اِرتوى
اِسمع أيا من تدَّعي خيرًا لنا
هاك الأمانَ وصن به دهرا انكوى
فلنا هويّتنا و إسلاميَّةٌ
و لنا إِلَٰهٌ واحد بل لا سِوى
إيمان ونوغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق