مُثْقلَ الخيباتِ
وعامٍ يتوعدُني
بأشباحِ ابتساماتِ
وأنا بينهما
أحلُمُ وهْناً لعلِّي
أُرَمِّمُ
بعضَ انكساراتي
وأعدُّ أصابِعي
كمسبحةٍ .. ولا أدري
كم ربيعٍ مضىٰ
وكم خريفٍ آتي
وأقولُ لطيفِها
هَلُمَّ إليَّ
لأُودِعَ علىٰ ثَغرِها
قُبلاتي
لعلِّي أرى خريفَ العُمرِ
يُزْهِرُ مرةً .. بينَ الثَّنايا
أو علىٰ الوَجناتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق