من يرفُضُ رَقصَةً
عارِيةً مع حَسناء
منْ يَرفَضُ معَ فاتنةٍ
تَبادُلَ التَّحيةِ
عندَ المَساء
من لا يَعشَقُ أرضاً
كانتْ يوماً
مَهدَ الأنبِياء
منْ منّا لا يُحِبُ
أنْ يَرىٰ رايةَ الوَطنِ
تُعانِقُ السَّماء
منْ منّا لا يَعرِفُ
أنَّ شِرذِمَةً تُعساء
قتلوا الفجرَ ضُحىً
يومَ ابتُلِينا بالغَباء
يومَ مَدَدنا
أصابِعَنا العَشرةَ
لِيحكُمُنا
ثُلةٌ منَ السُّفهاء
منْ منا رفَضَ أنْ يَكونَ
راقصاً في حفلةٍ
بِيعَ الوَطنُ فيها أشلاء
لِتُعلَنَ فيها
دولةُ الراقِصينَ على
جُروحِ البُؤساء
لزيدٍ فيها
مثل حِصَّةِ عمرٍو
وأكثر قليلاً لمنْ شاركَ
رِحلةَ البِغاء
ويبقىٰ ما تبقىٰ
ملكاً عَضوضاً
لأبناءِ الطُلقاء
ويبقىٰ الفقيرُ مُتنعِماً
بفَقرهِ الموروثِ قهراً
ألمْ يَخدَعونا
يومَ كنّا صغاراً
وقالوا لنا أنَّ الجَنةَ
يَرِثُها الفُقراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق