ضًع مسماركَ في فَلبِ الحائط
عَلق صورة
او وشاح
لا تهتمَ لما في الصورةِ
ولا تسأل لمن يكونُ الوشاح
فقط .. خبأ نزفَ حائط
أصابَ قلبه مسمارٌ ..
فنزَف
قلبي بألفِ ثقبٍ يعيش
يحاولُ أن يلوذَ بلوحةٍ ..
أو ستارة
أن يخفي عن سلطانِ الشعرِ
عبثَ الهمهمات
فيَدعي البوح
ويَسفح على وجوهِ القصائدِ ..
كلمات بلا أرصفة
تُحلقُ مسافرة نحو العبث
وتهرب مُسرعة ..
بلا مَسافات
هكذا أغادرُ محطاتها..
لأعود
أو كما أدعي دائما
بعدَ كأسي الثالثة
فألعن الذاكرة ..
والوجود
قد فاتني القطار
وغادَرت قصائدي نَحوكِ
فهل تَذكرتِني سيدتي
أنا الشاعرُ الذي ..
كتَبَ القصائدَ المُسافرة
محمد الانصاري
بغداد 3/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق