رائحة القلق في صوتك، تمنحني قبلة مستقرة،
: أترك هذا العبق، لم يعد الأمر يستحق كلّ هذا الارتجاف،
ليس بوسعي أن أقول نعم
: لكن صبرا هنالك قبلة مقدسة في الطريق
لم أكن أسير بالطريق الهادئ ، أعرف أني أتعثر كثيرا، أغفو أحياناً وأعترض على حلم ليس به قبلة ، أدون في مسودة الاعتراض أنه حلمٌ ناشف،
من أثر قصي وجدت شفاه مفعمة بالقبل وابتسامات خجولة ، لم أستغرب ذلك حين رأيت الأشجار ترقص لهذا الأثر
سرقت الزمن وألقت به في طوفان غريب ، حطمت أكاذيب وأمنيات لم تسجل في دفاتر الليل ، لا أعرف في هذياني ما فعلته الوجنات لحظتها، كيف كانت تنظر للشفاه لحظة الاحتدام
أمحو
أعود أكرر بصوت عال ، أنا أمحو كلّ الوردات التي لم يشمّها أنف مجنون بالحبّ
أو عين لم يرفّ جفنها لتمايل وردة
أمحوها لتبقى قبلة صافية مثل قصيدة لشاعر منزو حدّ الإتقان،
جواد الشلال / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق