الساعة الرابعة عصرا // بقلم الأستاذ// جواد الشلال

. . ليست هناك تعليقات:

الساعة الرابعة عصرا أعني بستان قبل مثمرة

رائحة القلق في صوتك، تمنحني قبلة مستقرة،
: أترك هذا العبق، لم يعد الأمر يستحق كلّ هذا الارتجاف،
ليس بوسعي أن أقول نعم
: لكن صبرا هنالك قبلة مقدسة في الطريق

لم أكن أسير بالطريق الهادئ ، أعرف أني أتعثر كثيرا، أغفو أحياناً وأعترض على حلم ليس به قبلة ، أدون في مسودة الاعتراض أنه حلمٌ ناشف،

من أثر قصي وجدت شفاه مفعمة بالقبل وابتسامات خجولة ، لم أستغرب ذلك حين رأيت الأشجار ترقص لهذا الأثر

سرقت الزمن وألقت به في طوفان غريب ، حطمت أكاذيب وأمنيات لم تسجل في دفاتر الليل ، لا أعرف في هذياني ما فعلته الوجنات لحظتها، كيف كانت تنظر للشفاه لحظة الاحتدام

أمحو
أعود أكرر بصوت عال ، أنا أمحو كلّ الوردات التي لم يشمّها أنف مجنون بالحبّ
أو عين لم يرفّ جفنها لتمايل وردة
أمحوها لتبقى قبلة صافية مثل قصيدة لشاعر منزو حدّ الإتقان،

جواد الشلال / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك