يجر نفسه متصفحا المريض،وقد سلب الزمن أعز شيء في الوجود شبابه المضيء...ثم كتب الوصفة الطبية بصعوبة جمة،فأصابعه تمردت عليه...ودعه المريض مبتسما...اشترى الدواء ثم تيقأ جسده...في المشرحة كتب الطبيب الشرعي على الدفتر الدامي :مات مسموما بالدواء غير المناسب لحالته...
مازال الطبيب الطاعن في السن يزاول نشاطه، وقد فقد السمع ظهرا...!!! (قصة قصيرة جدا) مصطفى ولديوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق