ساهٍ ضوءُ اقترابكِ، مشغولٌ بالفنن، يملؤهُ حُسْنُ العيونِ غرورا. يَشُدّهُ يَنَعُ النظرةِ بعيداً في خيالٍ يرنو عالياً في امتدادِ جنائنِ الإحتمال..
حلّقَ شهابٌ رفقةَ رمقاتٍ تتفاوتُ في اتّقادِ شُعُلاتِ جمالٍ ينبعث، يحوطُ السحرَ بسورِ الإحتواء، تلتقي بركنٍ غفلةٍ تنهبُها يقظةُ جبينٍ يحرسُ رمشاً غارقاً في الدلال..
يتموجُ ضوءُ ابتعادكِ، ظِلٌّ يجاريهِ على مسافةٍ من نخلةٍ تُرى ويلفّها الحياءُ وتريدُ أنْ تقولَ شيئاً.
صفصافٌ يبتسمُ وشجيراتٌ قريبةٌ تهمسُ والضوءُ في دربِ التداني.
البعدُ في خطوطٍ ترتعش…
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق