راقية مهدي ..
مدينتي
ام انا الجيم ؟
صموت بلاهوادة اورحمة
مسربلة بالخوف
من زمانها حتى مكانها
كل خطوة في ازقتها
المغادرة منذ زمن لايُذكر
هي عبارة عن سؤال ازرق
الحياة في مدينتي
معلق على شرط
ان تضحك باعلى روحك
حتى الموت
كلانا
يفقه لعبة الضياع
انا القائم في المحال
ومدينتي القارة على اللاشيء
هي تُطفيء الحياة
في النهارات المظلمة
وانا أُوقدُ موتي
بعد ان تهجع الارواح
راضية مرضية
على ارصفة السخرية
مدينتي اصغر
من آخر دمعة لآخر جدار
استظل به
حينما يضحك الرب
ساخرا مني
سالفظ اخر فرصة هواء
حشرٌ
مع كائنات ارصفة السخرية
كي يستريح الربُ
ويعتق مدينتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق