لِمَ تصر
على محاصرة قلبي
تسلب مني صوتي
المردد لأغنيات الطفولة
تشعل رأسي شيباً
وأنا ما أزال في مقتبل العمر
ألهذا الحد لم أكن أستحق
شيئا من الهدوء؟!
حتى بات رأسي مثقلاً
بأفكار تشنجه
إلى أن تصبه بشلل أو جنون
كلاهما يحيطان به
الشلل والجنون
وأنا وحيدة
في ردهة
غاصة بالبرد والقساوة
وهمومي تنوي أن تسبق عزرائيل
لتنالني دفعة واحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق