فأنجو بمشيئة الرب ....عروة ابن الورد وصعاليكه
يتصيدون لعلهم يحضون بصيد ليسدوا رمق جوعهم البائس في بطون خاوية تتلظى شوقا لقطيع الغزلان ...
لا اريد ربيعا مغادرا نحو صيف محرق للملامح فحقل الياسمين أفنيت عمري فيه ...لااتردد لحظة
في خوض معركة حاسمة لصالحي حين يعبث
من تسول له نفسه ان يدق اعتاب بابه ..
هاهي غيمتي الماطرة تعلن ولادتها تنجب
قطراتهاالماسية لتغسل مخاض عسير بين الحياة والموت ...
دعك من وساوسك فلست ممن تهزها رياح الكلمات ..تنعشني ذاكرتي برفيف فراشات
تعشق الضوء ولكنها تخشى احتراق اجنحتها الرقيقة ...
صاعقة ومؤلمة أصوات تنتحب لأنفاس غادرها
اوكسجين الخياة على اسرة بيضاء تدعي انها ملائكة الرحمة ..
صوت الصمت يجذبني اليه فأغفو على ملامحه التي تستهويني لا اكترث لأي احد ..فأنا اميز الاصوات جيدا ويطربني حديثه منذ الصباح ..
اجهل حديثك ...!!
فقد تحدثت بما فيه الكفاية ولم يعد الامر يعنيني ..
رموز دلالاتك لاتعني بالضرورة انك تملك حرفا مشعا ..بل لربما من حولك هم من اهدوك هذا الشعاع ...
واخيرا ...لا اعني مااقوله ..فأحيانا يأخذني الحرف الى عوالم البوح فأسهب في الحديث ...
عطايا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق