.
أعلم ذلك
أنا كاتب نصوص رديئة
أشعر بها وكأنّها لعبة " ركبي "
ترتطم بعض حروفها بجمل غريبة تبكي من قسوة الاختيار..
مرات كثيرة،
أنا أبكي ،
أعزف عن كتابة سيرة الحدائق العامة، أرمي الأرصفة بنظرات قاسية ،
أضحك على عيوني من شدّة الظلام الدائم
أعرف ذلك
لأنّي غريب في وطني عندما يكون فصل المقلاة ،
نصوص باهتة ...
لا تسر السيدات المولعات باخضرار الحروف ،
ولا تضيف للتين نكهة الغبار المحلي
هذا أول وصف تقريري ،
وسأعود مستقبلا ، مثلما أحلم..
.
.
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق