أنا وأنت
واللامكان
وزمان
ننسى فيه الزمان
نعود شعلة
تبعث من رماد
نسبح في الغيمات
ونساقط رذاذا
يحيي الموات
ويخلع عنه
لعنة الفصول ...
من غيرنا يحدد
بدء العبور
ويسبح عكس التيار
يحيي الربيع
وشقائق النعمان
فيزهر الحب في الأرض
قمحا وسلاما للحزانى والمساكين....
ليس لنا إلا الأحلام
فلنعبر كل الظلال
على خيط السماء الأزرق...
أنت ابتسامي وعبوسي
انت ملاكي
وصلاتي في طقوسي...
نحن الآه والمعنى الذي تاه
في اللامعنى....
سنقول للحياة
كوني لتكون....
انا أحيا
إذن أنا لي وجود ...
زينب الحسيني _لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق