الرسم جديد ومن تنفيذ الأخ الكريم و الطيب الفنان " جاسم البصراوي"
د.هاشم عبود الموسوي
في عقد الستينات من القرن الماضي ، كنت طالبا في كلية الفنون في برلين.. وكانت هنالك طالبة ، وصفها الأساتذة بأنها رسامة متميزة من الدرجة الأولى.. طلبت مني منذ فترة سابقة ، أن أجلس أمامها كموديل لترسمني، و أخيرا رضخت لرغبتها .. لاحظتها اثناء العمل و هي منسجمة بالرسم بالاوان الزيتية، مُدققة . بملامح وجهي الشرقي بكل قسماته تسمرت ضاجرا لساعات طويلة ، و أراقبها وهي تعاني من ارهاق لا يخلو من اللذة .. قمت بعد ذلك متأملا لتلك القسمات على اللوحة وسألتها من هذا ؟ ! أجابتني هذا هو أنت كما يحلو لي أن أراك ..!!! .. ,,
وكانت تلك اللوحة هو مشروع تخرجها الذي نالت عليه درجة أمتياز !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق