النورُ في مداخلِ السرور،
المسيرُ في مثابةِ الثغاء،
في مداخلِ السرورِ ناصيةُ الثغور،
بمباهجِ الثغورِ ، حلّقتْ نسور،
غريبةُ الأطوارِ تعتلي أَعنّةَ الغرور،
أُغْلِقَتْ مداخلُ الحيِّ،
ثمَّ اختفَتْ ملامحُ السرور،
دلَفْنا رويداً بأقببةِ الرغاءِ والثغاء،
حتى راودَتْنا بضيعَتِنا بوادرُ القبور،
في انزلاقنا المُدوّي تصرُخُ فينا النسور،
أَنْ هَلِمّوا!
فالطريقُ واحدٌ بين هجمةِ الكواسر ِ ويقظةِ الأجداثِ وازدهارِ القبور.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق