جٌنونُ الحُبّ // بقلم الأستاذ // محمد زهراوي ابو نوفل

. . ليست هناك تعليقات:

جُنونُ الحُبّ

شُغِلْتُ بكِ..
عنْ كُلِّ شيْء.
أوَلَيْسَ جُنوناً..
أنّني أمْشي أُتَمْتِمُ
اسْمَكِ كَدُعاءٍ..
أسْتَعْرِضُ تفاصيلَكِ
الّتي أحْفَظُ..
عنْ ظَهْرِ قلْب
أُحَدِّثُ عنْكِ نفْسي
وأنْتِ خَلْفَ..
جَبَلِ قافْ؟!
أنْتِ عِنْدي الكُلُّ
في واحِدٍ.
وَلَيْسَ لي شيْءٌ
مِنَ الواحِدِ..
لِأنّكِ كالرُّؤْيا مِن
الرُّؤى الأزَلِيّةِ.
فأنْتِ هِيَ أنْت..
لسْتِ في الزّمانِ
وَلا في المكانِ..
لِأنّ الّتي أُحِبُّ
بِظَهْر الغَيْب..
لا شَيْءَ مِنها في
نفْسي إلّا الصّدى.
وَأنا بِحُبِّكِ أكْتُبُ
جُنوني لِأنّ سِرَّ
وُجودي كُلُّهُ أنْتِ
لِما لَكِ في نفْسي
مِن جَمالِ الكَوْنِ
شِعْراً وَنَثْراً بَلْ
حَتّى فَنّاً وَبَياناً..
لِأنّ الحُبّ عِنْدي
مِنْ معْناكِ أنْت!
ولَيْسَ كَما هُوَ..
بِمَعْناهُ في قَواميسِ
لُغاتِ العالَمِ أوْ
كَما يَلْفَظُهُ..
حَبيبٌ لِحَبيب.
بلْ هُوَ كَما
في نَفْسي
الأمّارَةِ بالحُبّ
وَهذا بِالذّاتِ..
مُبارَكٌ لي؟
آهٍ لَوْ تَعْلمينَ
ما أجِدُ مِنْ
جمالِكِ الخُرافِيّ.
هذا الّذي يُطْلِقُ
علَيّ السِّهامَ كَصَيْد.
وَأنا بِهَيْبَةِ المُلوكِ
تَعِبْتُ مِنْ فَرْطِ
وَلَهي للْوَصْلِ..
مِنْ ما أُكابِدُهُ
مِنَ الآلامِ
وَالحِرْمانِ جَرّاءَ
هذا الحُبّ..
بَذَلْتُ كُلّ ما
لي مِنْ جاهٍ.
وَأنْتِ كَالبَيْنِ
وراءَ حِجاب.
وَلا هَمّ لي..
إلّا رُؤْيَتُكِ
سافِرَةً وَأنا..
أمامَكِ مِنَ
الخَجَلِ..
 كَلا أحَد؟

محمد الزهراوي
   أبو نوفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك