أعطني بلادي
بقلم عباس الربيعي
خذ ماتشاء من الغنائم
خذ ماتشاء من المواسم
خذ ماتشاء من خيرات بلادي
من سرق بلادي
انتم أم نحن أم هم
لقد قتلتم معنى الديمقراطية
وسرقتم منا الحرية
من سرق بلادي
خذو ماشئتم من اولادي
واعيدوا لي جزءأ من بلادي
سرقتم بسمة احفاذي
وقطعتم زهرة اولادي
وقتلتم تأريخ اجدادي
واسالكم من سرق بلادي
اتركو شبابنا يعيش يومآ
ولاتحرقو ماهو باق من خضار بلادي
وطني كان من اجمل الأوطان
كانت تغني له طيور النوارس كل يوم
على دجلة الخير وفرات الياسمين
وتنطق أعذب الألحان
بلادي كانت عبارة عن لوحة لفنان
رسم عليها الشمس والأنهار والطير والبستان
خرج منها العالم والمثقف والكاتب والفنان
لكنها وقعت في ايادي الشيطان
وساعد على قتلها طغاة لايعرفون معنى الاوطان
ضاعت بلادي بين من كان وماكان
وأصبح من يحكم بلادي هو الطغيان
لم نجد من أعمار لهذه الأوطان
خراب في خراب في خراب
متى ينتفض شعبك ياوطني
ويعرف أن الحرية أساس البنيان
فمتى نبنيك ياوطني
وقد تكاثر عليك العدوان
فمتى ينتهي هذا الطغيان
وتعرف أن بلادنا لايعمرها
الأ من عاش على ترابها
وشرب من عذب مياهها
اعطني بلادي وخذ ماتشاء من أولادي
فكلهم فداء إلى أرض أجدادي
فهنيئا لكل من قتل وطني
وسلمه بيد الاعادي
ستبقى ياموطني عزيزا
مهما جار عليك الدهر والاعادي
بقلم عباس الربيعي
من العراق
2018.2.27
أعطني بلادي // بقلم الأستاذ عباس الربيعي
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
أعطني بلادي بقلم عباس الربيعي خذ ماتشاء من الغنائم خذ ماتشاء من المواسم خذ ماتشاء من خيرات بلادي من سرق بلادي انتم أم نحن أم هم لقد ق...
-
: فيروز (١) نشرت جناحيها ففاض الحب وامتلأ المكان فيروز مذ حلت تراءت في روابينا الجنان أقصى النجوم دنت شموعاوالمراب...
-
♥♥((عشق طهر))♥♥ لي عيون بت فيهما مجنونا لارقية تنفع مما ترتجونا فلا ارجو نصح ناصح لي ولا اسمع قولا فيه ترشدونا فجنوني فيها للتعق...
-
رحلة بين ربطة العنق وبين العقال رحلة طالت واستطال بها النزال قلوبنا مضرجة مسالكها امالها منحورة بمنزلق ما مر بالبال حلم شفيف من درب ام...
-
... / عبير الشذر و القطر / ... - ١٧٨ - ... * الإملاء العربي.. * الهمزة.. * همزة الاستفهام : هي همزة قطع تلفظ وتكتب.. وتأتي في أول الجملة ...
-
{ خاب ظنك } -------------- ماذا دهاك إبتعد الخطر يداهمك الفتاة آسرة بجمالها قبلك مجانين كثر وجرحى قلوب أحبوها ما الذي غرك بحبها مص...
-
"لنْ يّخذُلَكِ الزَمانُ" أيا أنتِ ويامَن في الشرايينِ عطرُها يَفور ومع النبضاتِ كلما دارتْ تدور وسِرُّها عالَمٌ، يُغرِقَ الكونَ وي...
-
( اعتراف طائر الفينيق ) الى سدنة معابد الرماد ، كهنة صوامع الصدأ ، حواريي وعسس ارباب المؤسسات السلطوية القاهرة : ايها المتبتلون المسبحون بوح...
-
بائعة البخور أطلت أمي من الشباك عند سماعها صوتا عاليًا خارج المنزل . - بخور… بخور…بخور - يا إبنتي اسرعي قبل أن تذهب .. - أين المال؟ - اذهبي...
-
ها أني قد وقفت على ضفافك يا ليلي الطويل أعانق نجوم السماء الملم شتات خيالي لعلي اساهر طيفه بين الاحداق اجلد حلما اغرقني في غفوة السبات ذنبه ...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
▼
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
◄
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق