اللقاء الأدبي مع الشاعرة والناقدة الأستاذة // إنعام كمونة // على موقع مجلة نوافير للآداب والثقافة

. . ليست هناك تعليقات:

اللقاء الأدبي مع الشاعرة والناقدة الأستاذة // إنعام كمونة // على موقع مجلة //نوافير للآداب والثقافة
نستمد أجمل المعاني في حوارنا اليوم مع الشاعرة والناقدة ،إنعام كمونة صاحبة الروح والاحساس المرهف ، تخضع مفرداتها الشغوفة لأحاسيسها الجيّاشة، فتخضع معانيها مطواعة لها ،، تنتظم أجمل القصائد وأكثرها شاعريّة تمتلك نصوصها الشعرية معاني متفردة ويسبغ عليها طابع الحداثة والقدرة المتمكنة في تشكيل صور عالية الحسية . لديها خطابها الشعري الخاص ولونه المميز ، تتناثر الكلمات منها كورود شاردة تحط على مفاتن الجمال ، تلامس عباراتها شغاف القلب ، نصوصها تخترق وجداننا وتلامس ارواحنا ، فأهلاً بها شاعرة وناقدة متميزة و عقلاً راقياً وفكراً واعياً وكلنا سعادة بأن تجدي معنا في ربوع نوافير لقاء ماتعا فأهلا وسهلا .

السيفي الشخصي/
بقلم إنعام كمونة

قبل كل شي شاكرة الله وجودي في هذا العالم كأنسانة عراقية الهوى , أنعم الله علي بنعم كثيرة وما وهبني من والدين منحوني كل معاني الأنسانية وعلموني الضمير الحي بصدق وأخلاص دون تعالي ,افتخر بوطني رغم ما طاله من حروب وغدر وتخريب لم أهجره بكل المحن لذا أستشعر جروحه الكثيرة الممتدة في عمق الروح , يبقى أطيب تراب واحلة ماء
التحصيل العلمي /
كلية الزراعة / جامعة بغداد
علوم حاسبات / كلية ابن الهيثم / جامعة بغداد
شاركت بديوان مشترك لمنتدى حديث الياسمين مع مجموعة شعراء عرب
ديوان ( لآلئ الإبداع العربي ) بمشاركة 29 شاعر وشاعرة عرب
مجموعتي الشعرية اصطفيتك همسا قصائد نثر
كتاب قراءات جمالية شعرية الحداثة بحوث وقراءات لقصائد متنوعة
اكتب باسلوب حداثة النص ,لي مقالات, وقراءات تحليلية وبحوث نقدية وإضاءات عديدة لشعراء من عدة جنسيات عربية نشرت على العالم الإفتراضي ومجلات وجرائد ورقية والحمد لله , لا اصف نفسي شاعرة أو ناقدة وانما ما زلت هاوية أدب ولغة عربية وقارئة لجميع الإختصاصات بشغف معرفي, أحب أن اتعلم من كبار الأدباء وأفتخر بمعلوماتهم وتشجيعهم ومساندتهم لأرتقي للأفضل…لي قصص لم انشرها بعد
 اتبع تفاعل إحساسي وذات شعوري , فاعبر عما يختزنه تأملي وما ينهمر علي من الهام آني لفكرة ما اتأثر بها  لأعبر عن مرحلة او معاناة اغوص بثناياها فأبحر بمداد تأملي ,أعيش الحدث واتقمص الشخصية لتتبلور الفكرة فينزاح تأملي عما يراه من معاناة مفرحة او محزنة تنهمر حروفا ترسم نبضات اعماقي  فيكون النبض صادقا بأحساس عميق وقد يشعر الآخرون كأني اكتب عن نفسي ذلك يفرحني وان يحصل لي بعض التساؤلات
عضوة في كثير من المواقع الأدبية منها صروح كثيرة منها نوافير و مؤسسة صحيفة المثقف ,مؤسسة تغريدات نخلة مؤسسة إنكمدوالثقافية ,المنظمة الرائدة

مسيرة مشرفة سيدتي الشاعرة والناقدة الملهمة . على بركة الله نبدأ
اللقاء وسؤالنا الأول
1_ ما الدور الذي يجب أن يتمتع به المثقف وما مهمة الثقافة في عالم يصعب تغييره؟ 

ج /لأستذكر رأي الدكتور غالي شكري في الآتي (ايديولوجية الشاعر الحديث تنبع أساسا من إحساسه الذاتي بالقضايا الكيانية الكبرى ,لذلك فهو لا ينحصر في أطر سياسية  او اجتماعية او اقتصادية وانما يكتسب ايديولوجية في الإطار الحضاري الشامل لمأساة الإنسان) , ممايعني أن المثقف على عاتقه الحضور الواعي بما يطال مجتمعه ,عليه أن يكون باحث في كيان محيطه يتوجس الحدث ويستبصر جوهر القضية ,فتحفزه آفاقه الفكرية والثقافية باستدراك اي معاناة إنسانية عامة ليعبر برؤى خطابه وعمومية الموضوع بفلسفة لغة لافته للقارئ , ولا ننسى المشاركة الفاعلة بمحيطه ضمن مكانته الوظيفية  أو موقعه الخاص بما يشغل من منصب أو حتى رب الأسرة يؤثر في التوجيه والتربية وما كتاباتنا إلا لتُقرأ من إذن صاغية, فالمثقف رسالة للمجتمع وحضارة تاريخ لا يخبو ......

2_ماهي السيميائة وضروراتها في الشعر المعاصر؟؟ وهل تركت آثارها إيجابا أم لك رأي آخر ؟

ج/تعريف السميائية (هي علم العلامة والإشارة ولغة الإيحاء والتلميح للشئ بغير لفظه, وأنما يعني بخواصه ويحمل أثره الغائر ويرمز لدلالته ), ومن أسس وكتب وأشار للسيمائية في النقد المعاصر الناقد الغربي رولان بارت عناصر السيمولوجيا وأساطير وغيرها ,ومن النقاد العرب  محمد مفتاح بعدة كتب منها ( تحليل الخطاب الشعري) ، (دينامية النص) , والسيمائية علم الدلالة أشار لها لجرجاني (إن الدلالة هي كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر) , فاصبحت من ضرورات الشعرالعربي المعاصروذلك بتوظيف عناصرسيمائية منها الرمز أو التناص أو ما خلف الكلمة ,ومن ضرورات النقد المعاصر أيضا , كمحور فني  إجرائي يتقصي السيمائية في تحليل الخطاب ومنهج حداثة  لكثير من النقاد في العصر الحديث ...

3_ يرى بعض النقاد ان الشاعر اذا اضاف الى شاعريته روح الفلسفة وحكمتها يكون اقرب الى تصوير خلجات النفس البشرية والتعبير عن احاسيسها ماهو رأيك بهذا الخصوص؟

ج/الشعر فلسفة رؤيا للشاعر يرسم فضاء تأمله عبر اللغة كما أن الشعر لا يخلو من فلسفة ذاتية ورؤيا تجريبية , ( يقول شيلينغ : " أن على الفيلسوف أن يمتلك من القوة الجمالية قدر ما يمتلكه الشاعر, ( أذ لا شعر بدون فلسفة) , وأقول أن على الشاعر أن يمتلك قدرة لتصوير الجمال برؤاه بفلسفة حسية  وخلجات روحه الإنسانية ,وكل شاعر له فلسفة لغة بذلك , فالشعر فن الفنون ومنه ينابيعها,وبما تتجاوز رؤى الفيلسوف بإيداع التأمل لتحويل رؤى الذات إلى موضوع بفكر مبدع بتلك الفلسفة, فكلاهما يرتبطان بكينونة الفكر والخيال بشكل روحي مباشر وغير مباشر ,ومن تجاور المعرفة تتوالد افتراضات فلسفية تتناغم معا بفكر الشاعر بطريقة شعرية ..

4_ هل أنتِ مع اللغة الشعرية الفلسفية والوجودية ام مع الشعر الكلاسيكي او السلس في لغته بعيدا عن الترميز؟؟ 

ج/ للفلسفة أوجه شتى وهي علم من العلوم الإنسانية ومهمة للفكر واللغة , والفلسفة الوجودية قديما لا تخلو من فاعلية حضور لإهتمامها بانسان ككائن وجودي , تعني بالنفس البشرية  بشكل رئيسي لا باجزاء الكون ,  بمتطلباته كأنسان عاطفته, احساسه , مزاجه , مشاعره , جسده وحرية التعبير والتصرف بغض النظر عن الفكر والعقائد بل ك كائن حي في هذا الوجود الذي خُلق كل شئ لإجله لا قيود تحده وأول من اهتم بالفلسفة الوجودية كيركجور، وسارتر، وهيدجر ...
والفلسفة الوجودية مثل بقية العلوم تطورت وأصبحت في نطاق واسع ضمن علوم أخرى لتفسير ظواهر كثيرة نفسية وعلمية وأدبية وسياسية بالنظر للمنطق والواقع لكل موجودات الحياة وأصبح لها تيارات كثيرة وسبق أن ذكرت عن الفلسفة في الشعر بوجدان واحساس الشاعر ولدي عدة قراءات في فلسفة اللغة ذلك  ... أنا متذوقة ومعجبة للشعر الكلاسيكي والذي حفظنا منه كثير من القصائد في عدة مراحل من الدراسة وما أروعه ولنا من الأشعار أجمل القصائد من عدة عصور, وقرأت لفحول الشعراء مثل المتنبي .. إمرؤ القيس ..الذبياني .. الخنساء.. ابو فراس الحمداني  .. الجواهري ..عبد الرزاق عبد الواحد هو تاريخنا الأدبي المستمر , وأن تغيرت بعض الميول ضمن تغيرات كثيرة أثرت , فهذا لا يعني رفضه بل نفتخر به من تراث قصائد , وأتصوركثير من الشعر الموزون صعب استيعابه من كثير من القراء بصعوبة معجمياته احيانا ,والتذوق يتغير منه ما ينهل القديم السهل والسلس والصعب ومنه ما يستذوق قصائد النثر, الشعر مرآة لكل الفنون بل الشعر قوة خلاقة تنعش كل الفنون منها نستمد بقية الفنون ...  
وهو أول تعلقي بالشعر قراءة ديوان المتنبي وابو فراس الحمداني وأبو نؤاس وشعراء من جميع العصور وغيرهم في عمر مبكر وكثير من شعراء الشعر القديم والذي يختلف باسلوب لغته عن حداثة لغة العصر, فكل عصر له حداثة والا كيف تكون لنا بصمة للأجيال القادمة ...
ولست ممن يميل للغموض والإيهام الغير مجدي التفسير وأنما ثقافة الشاعر العميقة والواسعة أحيانا تجعل اسلوبه مختلف وما يختزنه في الا وعي من ثقافة ومعرفة لغوية  فيحود للترميز وهو أحد عناصر شعر الحداثة كما ذكرت سابقا , وليس الترميز الغير مفهوم أو ليس له قصد الذي يخنق فكر القارئ ويسد شهيته ...والشاعر قد يلجأ للترميز والإيهام من أجل التنويه لقضية حساسة أو يكتب بفلسفة شخصية تطاوع قلمه والترميز الغائر له عواقب النسيان ان لم يكن بلغة يمكن ادراكها بالبحث والتفسير 
وبرؤياي من الضروري أن نبتعد عن التقليد , ولما لا نعطي للقارئ فرصة التعرف لعمق المعنى ولغة جديدة ليقف عند تفسيرها وتأملها بتذوق جديد وفكر يتجدد لا نعيد ما قيل من من مفردات سابقا ,فالجديد يبعث في ذهن القارئ معرفة جديدة فليبحث لتلقي معلومة غير معادة على أسماعه وإلا كيف يستفيد القارئ ..؟؟ 

5_ ترى ماهي الخطورة التي تَرتَّبَتْ على الدعوة الى تجديد الشعر في العصر الحديث ؟ وهل فشلت المحاولات التى قام بها الشعراء والنقاد من اصحاب هذا الاتجاه ؟ 

ج/لا أتصور هناك خطورة في التجديد وفتح آفاق جديدة لكتابة الشعر وقد تعددت حاليا الأنماط وتقبلها الجيل منذ عقود سابقة فالشعر تاريخ معاصر لكل جيل متطلبات فكرية وآفاقه الثقافية , وعصرنة الحروف اسلوب معرفي لمواكبة العصر, وكما نلاحظ تقبل القارئ لأنواع الشعر والخاطرة والومضة وما انداحت منها من اختلاط الأجناس وتعدد الأنماط ...
لم تفشل محاولات  الشعراء ولنا منهم المثل الأعلى الشاعر  أدونيس ,نازك الملائكة , السياب ,الماغوط وغيرهم ونحن على خطاهم في العالم الإفتراضي يتنامى التذوق وان أختلف الإسلوب... وأن هناك جدلية مستمرة على وشك الإحتواء  عن عنونة النص كقصيدة نثر أم نص مفتوح وأتصور الأخير عنوان أقرب لأن ممكن أي قارئ يطرح رؤياه ويستقرأ بذهنية حوار مقبول أو مقنع لذا تعددت مشارب النقد أيضا باتجاه ذلك .

6_ ماهو احساسك عند كتابة بداية القصيدة ونهايات القصيدة وهل هناك اختلافات بينهما ..؟؟ أم هل هناك منظور معين يختلف من شاعر الى شاعر ؟؟ 

ج/البداية هو وخز الحدث أو الموضوع بالتأثر من مَعين تجربة أو الحاح فكرة أو تحفيز صورة أو خبر ,فالإنفعال أول معيار استفزازي لإرتشافي من نسغ التأمل , ثم بلورة الفكرة أول الغيث لبداية القصيد أن يلهمني التذوق  يسحبني لإنثيالات السطور, أحيانا الإلهام  في أي مكان أحاول احتفظ به في شريط ذاكرتي يتجمهر , وكثيرا ما يضيع ان لم أكتبه وكأنه لمحة حلم فر من غفوة , ولربما أتريث لطقوس معينة اتقمص الحالة أحيانا يستعصي علي انهماره أما نهاية القصيدة حين ينتهي المخاض ويكتمل كون القصيدة باشكال شتى ...
وكل نصوصي فلذات روحي لأنهم أبناء خيالي وبنات تأملي لا فرق بينهم فهل تستطيع الأم الرؤوم أن تفرق بين أولادها ..؟؟ , وخاتمة أي قصيدة توجعني بالأنفكاك عنها اشعر بشجن الفراق تصاحبني حالة من الإلتصاق حد البكاء ,لأنها كائن حي خُلق من أحاسيسي الصادقة فالحروف أعضاءه والمداد دمه والتأمل روحه والأسطر حياته ليرى الحياة ويتعرف عليها ويتعرفوا عليه هكذا كل نص يعيش وينمو بين أقرانه ومتذوقيه ...
كل اشعاري ضمن محيطي كأنسانة  تمس تفاصيل حياتي الثقافية والاجتماعية وبتأثري بالحدث السياسي والديني أيضا فكما تؤثر على حياتي الشخصية كذلك تؤثر على حياة الآخرين وبالتالي على مجتمعي ,فحين يتفاقم أسى الشعور في أعماق ذاتي تنبع الكتابة من ألم احساسي تنهمر من فلذات روحي باي حالة كتبت أو عبرت عنها بمشاعري أو بإحساس .

7ــ مارأيك بالشاعر الناقد هل يصلح أن ينتقد مايكتبه ؟ وهل يجيز للشاعر ان يكون ناقدا والعكس؟

ج/كل ناقد لابد وأن يكتب شعر دلالة تفاعله ومقدرته لتحليل النصوص واستقراءها بعمق ومن الضروري أن ينتقد شعره فميزة تقنيته من أسلوب شعره وحتى تنعكس ثقافته النقدية ورؤاه على أسلوب تحليله فيكون ناقد وشاعر وشاعر وناقد ونرى الكثير منهم في عالمنا الإفتراضي خاصة لهم تذوقهم وأسلوب ابحارهم في النصوص وكل قارئ يمتلك معرفة أدبية وعلمية يمكن أن يكون ناقد ...

8_ هل يمكن للنقد الانطباعي أن يصبح منهجا ذا مصطلحات ومفاهيم خاصة قادرة على ملامسة النص الأدبي بطريقة موضوعية؟ وكيف تصدت له المناهج الجديدة؟

ج/لست بوصية على أي رؤى وجدلية الموضوع لا تنتهي ولا تقنع من يعاند والآراء بمستحدث عارم إذ تناول الخطاب مسئلة تذوق لقارئ وناقد وقد يبرع قارئ أفضل من أكاديمي وللنقد وجوه شتى بتواضع معرفتي ولا لأي ناقد وان كان ذا منهجية أي سلطة على ناقد آخر أذ لا تشابه في الرؤى حتى في نفس المنهج والغرض من النقد إظهار جمال النص وليس الإنتقاص لنبذ الخطاب , فحرية التعبير مستويات عدة وكل من أفق انصياعه والإنطباعي قد يقتصر على ذات الشخص دون التعمق بتفاصيل النص وفرز عناصره الصحيحة ولا أتصور في منهج معين للنقد الإنطباعي ولكن هناك مناهج عدة معظمها غربية للنقد الموضوعي المحكم أكثر من الإنطباعي , وقد شاع عبر العالم الإفتراضي تناول النصوص الشعرية وغيرها بعدة إتجاهات ورؤى مالم تخل بمقام الخُلق واللغة ....
      
9_ برأيك كيف تتم عملية الخلق الادبي في توفر اللغة ام التجربة الشعورية عند الشاعر ؟ 

ج/ اللغة هي وسيلة الشاعر وطوع بنانه وصمام التداول ,  وسيلة مرنة لإيصال الخطاب الأدبي تعتمد على مقدرة الشاعر في التجربة الشعورية وأقصد التأثر والإنفعال وبلورة الفكرة وأختيار الموضوع كاي عمل أدبي تحضر أدواته التمهيدية 
والحافز الأول هو رأس الحربة التأثر والإنفعال التي توقظ التأمل من مكامنه, وتشعل سراج الخيال بوهج أحساسه فينغمس بمداد الحروف

10_ كيف تنظر الناقدة كمونة الى مفهوم أدب الداخل والخارج، سيما وان عشرات الكتب صدرت، وان عشرات من المثقفين قد غادروا بلدانهم وواصلوا الكتابة في اصقاع الدنيا؟

ج/وأن تغيرت الثقافات وتعددت الأماكن يبقى أحساس الشاعر كأنسان في الداخل أو الخارج سيان الا أن اختلاف البيئة تؤثر احيانا و تثير الشجن ويصطلي الحرف ويوقد من هَم الغربة ، ومعظم الشعراء نظموا وأنتجو الكثير في ظل الهجرة ومن الممكن قد انجزوا أكثر من غيرهم في الداخل فهناك مجسات استقبال فكرية واجتماعية وثقافية وسياسية تستنفر برؤاه فيشعر ويكتب ويؤلف لما يحدث في بلده وقدرة انتماءه , فالشاعر كائن شعوري يلتفعه وخز الإحساس فيتوه بخياله خلف أفق الخيال يبحث عن روح الكلمة وأثر المعنى وعنفوان القصد

11_ أمام تعدد المناهج النقدية وتعدد مرجعياتها تبعا لقناعات متبنيها.. هل يمكن أن يكون المنهج التكاملي بديلا عنها؟

ج/ تبعا لقناعات متبنيها بأي منهج يتأبطه ويوليه مشرب تذوقه , وبرؤياي المتواضع والمتذوق لكل نص رؤى عدة مختلفة عن رؤى قارئ آخر يستكشف ما يرتأي من عدة جوانب ,وفيما لو لم يكتفي الناقد بمنهج واحد ...في تصوري الإلمام بعدة مناهج حديثة  تستباح في حداثة النص لذا يتطلبه حداثة منهج , وما تشتمل خواصه من ابرازه لآ اجزم بذلك لأن كل ناقد له اسلوبه الخاص وما يتبع من منهج أو يفضله ، فلست وصية على تذوق أي ناقد ....وليس هناك مناهج عربية بحتة كلها امتداد لنُقاد إجانب ولا وصاية ناقد على رؤى ناقد ولا حتى شاعر أو قارئ ..
الفضاء واسع للنقد ونهل الناقد مما يتطلبه النص وما يستطيع افرازه برؤياه وابراز جمالية النص تحتم عليه عدة مناهج بقناعة لإظهار النص الجديد بأجمل صورة وتنقيب ما تَضْمْنه للقارئ أيضا مهم جدا و أما من يستفرد بمنهج فله رأيه ...

12_ بعد كل هذا الذي تحقق، بماذا تحلمين ؟ وماذا تودين ان تقولي في ختام هذا الحوار ؟

ج/ ساخبركم حلمي البسيط والقديم بزوبعة أصواته وخضم
الصمت ,وأتمنى من المستحيل أن لا يعترض طريقي ويحاول أن ياخذ استراحة عن سلامة وحرية وطني ولا يزيد شكواه عن الممكن ...!!
والشكر الجدير بالإحترام لهذه الإستضافة العطرة وشكري لكل من راق حروفه بود استمتاعكم .

 
في نهاية اللقاء سعداء جدا للاجابات التي أغنت وأوفت بجمال صدقها وجزالة معانيها . ولا يسعنا إلا ان نتقدم بوافر الشكر والعرفان للشاعرة والناقدة إنعام كمونة بما امتعتنا في هذه السهرة . متمنين لك مسيرة ادبية مشرفة وللمزيد من الألق والأزهار . وفقك الله وسدد خطاك  . تقبلي منا كل تحايا التقدير   في بيتك الأدبي مجلة نوافير .يزيدنا ذلك اعتزازا .
متنمين لكِ دوام الإبداع .. 
... علاء الدين الحمداني...


جزيل شكري وتقديري لصرحكم الادبي والاديب استاذ علاء الدين الحمداني وسهرة ممتعة اسعدني حضور الجميع وجهودكم الادبية رغم مشكلة النت جدا ممنونة لهذا الإحتفاء الرائع ورحابة حضوركم الوافر التوفيق لكم. 
        ....إنعام كمونة....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك