قراءة الاديبة السورية مرشدة جاويش لنصي : ·
{ المحاولة الاخيرة لرسم اصورة الاولى / شيئية الصدى }
... ؟؟........ خطوات الامس
تتناسل في عين اليباب .. ام تراك اضعت ميزان حاضرك حين صحا في الغد جدول النداء البري ..؟؟
من سيسقي زيتونة النار اذاما انتحر البريق في ذاكرة العصفور الاعمى..؟؟ فالامحاء في ابتسامة المصاطب الغارقة في غبار الاندثار لايسمي لهفة الراحل فوق غمامة البقبن الاعرج فافق اللقاء المزعوم هامش الضوء في ليل الكينونة الازلية لاينفذ الـ ..ـيـ ..ـك .. بله حقيقة الاسماء ،
لاتحتويــــــ ......................ـك الحدود الفائية الاستشياء ...
فلمَ تقص على مسمع من الخرافة .... نيوءة صمتك الوفري ؟؟... اما تتلمس وجـ ..ـهـ......................ـك في مرآ ة الضباب ..؟؟؟ .....، اما تقرأ عمرك في همسات السراب ؟؟؟
فلتمسح الوجوهُ عنها سخمة الالفة.
فقد اسفرت ذؤابات النهايات
للرغبة الاولى
....حوامات الغبار تشرب دموع مصابيح الانتهاك البريء../ حضن بلا قوارب زرق ...فلتتوضحِ الرؤيا..... فالذباب يوشم فراغ الجماجم الممقدسة..
الزوايا المجنحة تفترش سرابية الارقام الجوفاء عند سلالم الارتقاب الممنهج
.... كثرما تتسع لتحتوي معاني اللقاء المرتهن المواعيد بارادةِ الاستجداء
.........مشيئة الامنيات المتهادية في مخيلة جمر العناق المعلِن اخرويته كل حين..
فعلامَ تلوي زرافة الارتجافة البكر ؟؟
فقد ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالتِ الالوان.../ مختلسة من بين فوهات الوباء
.............................
القراءة
******
محاولة لها كل التقنيات المبصرة
والانفعالات الرقمية ترسم تلك الصورة لشيئية الصدى
(المحاولة الاخيرة لرسم الصورة الاولى / شيئية الصدى)
انه الصدى المغلف بالماضي الآسر بالوجع والحاضر المأفون
هي حسابات الزمن المر والعودة للانا بكشوفات العمر وتلك التسربلات
صور توحي بعالم سيميائي له امتداد سردي لانهائية له فهي الحياة بأزمنتها العسيرة
وهنا بتقطيع الكلام بالنص والتوقف المتعمد
او الفراغ كان للدلالة عن المسكوت عنه يختزل الكلام ويكثف الحدث
كما (....؟؟...
النداء البري..؟؟
لاتحتو...............يك
وجه..ه..............ك
الضباب..؟؟..)
وما اكثرها بالنص
استشعاراتك الراقدة على قيوم النار لهذا العبور الحياتي
والحاضر المرمي حد الاندثار
هي انعكاسات لمرايا الزمن الصارم الآيل للانهزام ان لم يعيه الانسان ..
من عمق حدوسك تقلب تناهبات الانا لتمطر فوق السراب بيقينك الابداعي وتسبر في الفراغ المحيط لتتأرجح بين نزيف الحياة و الخيال وتصل للحقيقة المرّة وبتَوق لتنفسات لها خيط البقاء ..
باحتقانات حسية متجلية في الاسرار ولها قناديل الرجاء في هذه الجغرافيا الساكنة على غير هدى ..ابدعت العطاء
لغة متوثبة في دقائق الانتظارات طلبا"للنور المجهول الهوية والمواعيد الغائبة في مساحات الشعور
تعلن الزفير وتوقظ الحس من غفلته بحروف لايتكسر سناها
......ـ مرشدة جاويش ـ
سوريا / 22 ـ 11ـ 2018
قراءة نقدية ل نص المحاولة الاخيرة لرسم الصورة الاولى/ شيئية الصدى للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي // بقلم الاستاذة الأديبة مرشدة جاويش
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
إشكاليات قصيدة النثر العربية بقلم/ حسين عجيل الساعدي هناك من يتحدث عما يسميه بـ(أزمـة) قصيدة النثر، وسبب أزمتها تعرضها إلى إشكالية (المص...
-
انشر لكم بعض الردود والمداخلات والاضاءات النقدية على ما تم نشره في مقالتنا عن قصيدة النثر، والمعنونة (إشكاليات قصيدة النثر العربية) حيث ادلو...
-
امرأة كل العصور تنوئين بحمل الجبال ما يعجز عنه الرجال ويبسم ثغرك بكل دلال واهبة الحياة ساعة مخاض كأنها الممات تقارعين الخطوب كلبوة رقيقة كفر...
-
اخبرني كيف لي ان لا اكون هنا واظلاعي بحبال وصلك مقرونه ان حاولت الافلات من مشاعري فكل شيء في يذهب اليك حتى الفؤاد قلبي يخونه مملوك في غ...
-
بحث لنص امنحيني مطرَ الدّفء / للشاعر الأستاذ شلال عنوز _ قراءة للمعادل الوجداني المعنوي لرموز ودلالات الطبيعة في النص الحديث /إنعام كمونة ...
-
✿✿✿((حياتِكَ فانِيةْ))✿✿✿ أَلا تَرىٰ حياتَكَ فِي الدُنْيا فانِيَةْ فأسعَ لِمَنْ فِيها حياتَكَ باقِيَةْ أَلا تَرىٰ كُلَّ يَومٍ ...
-
دراسة نقدية لقصيدة الشاعر (علاء الحمداني) من يعيش لوحده . بقلم الكاتب والباحث علي محمد العبيدي ................................................
-
رائعه الصوفى الرقيق القلب عبد الفتاح مصطفى لحنها الخالد رياض السنباطى جسدتها ام كلثوم تائب تجرى دموعى ندما سأتجاوز الحديث عنه وسيرته لي...
-
{ الدلالات المعنوية للبنية الصوتية النصية على مستوى الحرف الشعوري } دراسة تحليلية سيميائية عن نص" فِلْقَةُ الروح" للشاعرة السورية ...
-
ماذكره الأديب الأستاذ// حميد العبادي // للنص الرحيل الى بهاء المكان // للأستاذ الشاعر // البشير عبيدشاعر يراود الصورة برشاقة الألتواء المغري لأصطيادها حية داهشة في شباك المعنى وأقفاص التأويل .. هذا التماهي مع الموروث المحض يؤشر بؤر الخلق ال...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
▼
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
◄
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية

مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق