رواية بلا قلم
ستون عاما
والبداية كالنهاية
لم يختلف
ما كان في رحم الحكاية
ستون والخطوات تمضي
مثلنا الكلمات
خطت في رواية
عنوانها الصمت الذي
قبل الولادة
والأهداء كان لألف غاية
تضمنت ستون طيفا
وكل طيف يحكي
ماقبل النهاية
وتوفي الراوي
لم يبقى إلا ماكتب
ستون حلما
كلها كانت بداية
لم يكن إلا سفير
لم يرى ما كان يضمره المصير
ركن الناس الرواية
وهو مستلق على ترب الشفير
لم يجد في كل حرف
خطه الحبر المثقف من نصير
وهنا تأتي النهاية
كالبداية
لم تلدني أمي في كفي قلم
واكتشفنا في الرواية
كل ما كان به ستون عاما
من وهم
وها أنا....... عند شفير القبر
من دون قلم..
فؤاد چاسب. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق