العقولُ في أقفالِ القلوب والقلوبُ في متاهة القشعريرة.
نقاطٌ للضوءِ تلوح، عمودُ غبارٍ كونيّ يخترقُ المسافات الضوئيةِ ويكنزُ السرعةَ في التهامِ مصادرِ الشعاع، القرصانُ يفتحُ جرابَ الفجأة..
كلُّ المراكبِ خلف العينِ المُمتدّةِ والمُتّسعة بالرعبِ، الجمهورُ يركضُ ذات اليمين وذات الشمال...هلعٌ وقلوبٌ تقفزُ بعيداً وعيونٌ تغادرُ محاجرها.
الضبعُ يرسمُ معالمَ الطريق.
الثعلبُ يجلسُ ناعياً ثقل المماتِ وبناتُ آوى لاطمات.
واسعةٌ متصلةٌ ساعةُ الإنهيار.. الولاةُ في قبضةِ التمساح والرعيةُ في باب المقصلة.
القرصانُ يئنُّ وينهضُ ناعياً ركبَ التائهين.
الرحلةُ انعكست مدياتها والآفاتُ في منازل الطيور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق