راقية مهدي..
الساعة بعد منتصف الغموض
الاشياء كلها
على حافة الرغبة
اي حرف يفلت
تستدرجه الهاويه
لزمام لحظة الكبرياء
سينفتح المعنى على مصراعيه ,
خط الشروع ضاق ذرعا
من تأّهب الخيال
وحدهُ الصمت
سيد الموقف
يتلاعب بأعصاب المكان ,
كل الرهانات غير منصفة
جائرة ...
بين منتصر ومهزوم
إلا رهانات المطاولة
على كبح جماح الاشياء
قادمة من منائي الغموض
الجميع فيها متسمر
عند منطق المحال
حتى ينتحر الصمت
صاخبا
بأشياع المكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق