إستثنائية تاء ... " لك وحدك "
على سبيل المقارنة ...!
بعد الصباح مع كوب من الشاي المطعم بأوراق النعناع والليمون
وسلالم صوتك والشارع العتيق
نكه موسيقي راق
إحتسيت .!
دلكت زجاج الفوانيس المكثفة بخار كلماتك قضمات غيم
وقبلات تتمشى على حافة سكين
تفرك أصابعي بعطر رسائلك
مفككة أزرار البلاغة
المعجونة باللهفة
كواعب حسناء
وأنا ....
وعبق سجائري والأكواخ جناس دندنة نحتضن تموز والمطر
والقصيدة اليتيمة بشفاه الرمان وعلى رمش التين
تدملج شروق القمر وغروبه بآلآت تصويري
فوتوغرافيا لجدائل الشفق
وهيدولوجيا من رائحة
أقاصيك غوايات
جوري
ومسالكك والفجر الصادق ياسيدتي نسيج من قدح الدمعان
دمقس هائل من الزخارف والماء الوتين
وسجاد كاشاني من ياسمين
وصغار غزلان في عيونها
يهرول الكحل
مشوار غنوة
مشيك والصباح أقواس أفريقية ونبال شرقية تمتهر التصويب
منثورك والغابات معتقد ديني
لايكذب فيه جسد النبيذ
همسك والحرب
قيثارة تكورت
في حناجر
الأبواق
وأنا وأنت شرفتان بحريتان مفضوحتان كأجمل فيلم سينمائي
ممنوع فيه عرض الأعراف والتقاليد ، نجهش
اللحن تحت عينيك والأمطار ، مبللين
ياقات المسير لتحفظ كل الأمكنة
موسيقا خطواتنا
والفتوحات
أووووه لحظة ... سيردد ...!
صحفيوهم في نشرات الأخبار عن إستثنائية تاء وشغف ضاد
شرقية حب منبوذة تفتت العادات الصغيرة
وتنفي أزمنة العار والإستعمار ....
صه ..!
بعد وحي ...
ثالث من كأسي أكملت قصيدتك وخلعت ثياب نوم الحروف
هيثمة مثلي لاتكف عن الطيران ،
ومقطوعة مثلك لاتموت
يعشق فريدريك شوبان
عزفها...........
كلما إستمعت لك
كلما لك وحدك
كتبت .......................................... " إستثنائية تاء "
....................................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق