أجدني في
حيرة من أمري
أستندت حروفي
بعضها ببعض
كلماتي همست
لذلك الطيف
البعيد
ناغت جبين
الأبجدية
تفتحت أزهار
طريقي
همهم الحرف
بين جنبي
صهيله أشعل
فيّ نار الشوق
بحر أمواجه يظل
يغرق أيامي
حتى أينع الأمل
بميناء روحي
يبقى طهر
القلوب هو
زاجل الوصل
بحبي
من فيض دموعي
أبتل جناح وقتي
هرعت أبحث عن
ذكريات طواها
النسيان
هي التي تعلقت
بسلسال الروح
رحل لكن مقبرة
الضلوع تواريه
فعلى جيد أيامه
وشم بالمحبة
والجمال
هاهي حروفي
أركنها على
قارعة أيامي
لربما تنشر
عبقها شدواً
على أغصان
روحه
فيلملم جرحي
على صدى
خطوات الزمن
تستنطق الشفاه
بالحب الأبدي
بين ردهات الزمن
تكتمل القصيدة
للعاشق الولهان
لتقرأ للمعذبين
بالحب
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق